::منتدى الجبلان الرسمي:: - اااااه ياحظي الردي

--------------------------------------------------------------------------------

تنفض الغبار عنها تحاول أن ترى النور بعد ظلمة عاشتها سنين عمرها..

بدأت تذكر اخر لمحة ضوء راتها..

نعم تذكرت ذالك قبل عشرات السنين

رباه اين انا ومن انا ولما انا هنا ؟؟

من اعاد لي النور بعد ان نسيت الوان الحياه ...

اخر شي اذكره في دنياي اللون الزهري فقط ....

كنت احلم به وسرعاُ ماأنقلب الى سواد وايقنت انه (حظي المنيل)....

هو ذالك القدر الذي سرق مني النور ليهديني الظلام....

الم تكن انت من اقسمت عليه اني لااحلم ولو ببصيص من الامل؟؟!!

اليس انت من حرمتني من همسة مع نفسي؟

مالذي ارجع الدماء الى قلبك ؟؟؟ او تريد ان تتلذذ بتعذيبي؟؟

اما يكفيك انني فقدت معنى (ابتسم للحياة تضحك لك)...!

عند رجوعي وجدت كل شي باقي على حالته منذ ان رحلت ..

لم يستعمره الغبار... لم تسكنه خيوط العنكبوت..

لم يلمسه اي شي فقط بصماتي هي من سكنت غرفتي...

تجمدت الدماء في عروقي وانا انظر الى مكاني...!

وسادتي باقيه على حالها ..اوراقي.. اقلامي ... مذكراتي..

كل شي يخصني موجود بمحله لم تعتريه العوامل ...

لم يحطمه طول السنين ..أوليس في ذالك الامر شي من الغرابه؟؟

اعلم ان كل شي بالامس لابد أن يذبل وينتهي ...

وان بقي فيه شي من الامل ليعيش لايبقى على جماله...

لابد ان يعلم انه ممن لهم( مدة الصلاحيه)...!

وجدت يدي تبعثر باوراقي ... وعينايه تجول بين احرف وكلمات مجهوله....

وجدت بعض الكلمات غير مفهومه شي غريب ....

ايقنت ان حادثة ما اوقعت بي قريبا...!

أحسست بيداُ تلامس قلبي يكسوها الحنان ...

ولكن عباراتها تتساقط عليه مثل لهيب النار نظرت اليها ........

بدءت الاستفهامات تتحجر بين عيناي لم اجد لها جواب...!!

اهي كم ارى في عينيها كُم هائل من الدموع و بغزاره هل هي تبكيني ؟؟

وكأنها تعلن خبر وفاتي ...لم اجرؤ على سؤالها

هي امي...

إكتفت بكلمتها ورحلت لمكانها لتتركني أصارع الحياه لوحدي....

اخر كلمه اطرقتها لي ( كل شي نصيب وانا امك كل درب مكتوب لك لازم تمشينه)

احسست بشي في يدي نعم تذكرت انها (ورقة) وضعتها أمي في يدي وتركتني

ايقنت واقسمت ماهي الا شهادة وفاتي .........

لتعلن لي انه قد رحلت نفسك ( خروج بلا عوده)

ليبقى لك فقط حياة السراب....

ومن نقطة السرا ب سأبدأ رحلة حياه كنت اسكنها قًبيل سامعي لمصير حياتي ...

لحظـه....
عندما اخبرتكم بعودتي وانبهاري بوجود كل شي ساكن في مكانه

قد علمت بعدها انني لم اغب عن هذه الدنيا الا لحظات ....

وكنت اعتقد اني مضيت في سوادها عشرات السنين ....

هو حالنا عند شدة الصدمه تبعدنا عن واقعنا لتغرقنا في اعماق السنين

ويترآئ لنا انى من انطمست حياتهم من مجرد صدمة ماتحتويه تلك الورقه

اتعلمون ماذا خطت لي تلك الورقه هي ثلاث حروف

ولكــــن...!

تحمل معنى واحد كفيلبأن لايبقي شي على الارض الا جعله كالرميم...

لاأدري إن كان هذا هو المكان المناسب ولكني...أراه نص ادبي وليس اجتماعي...

تحياتي لكم