الكرم والوفاء عند موارد المياه
هذه قصة تبين لنا عوائد الباديه وخاصة
حمران النواظر في الوقت الماضي
ولازالت موجوده إلى وقتنا الحالي ولا يستغرب منهم
هذا سمير بن فرحان السيحاني الروقي العتيبي حداهم الوقت على ديار مطير في ماضي الزمان
ونزل على مقعد بن عضيدان المحلسي المطيري
على الدجاني وهو قليل ماه ومطير واجد وحس سمير بأنه ضايق المطران على مائهم
بينما المطران يبدونه على أنفسهم
وفي يوم من الأيام خاف مقعد بن عضيدان بأن أحد يضايق قصيره العتيبي من بني عمه
فذهب مقعد إلى البير وعند ما شافه سمير توقع إنه يريد أن يطرده من البير
لأنه حاس بقلة الماء لديهم وإنه لو يطردوني معذورين
فغناء سمير الأبيات التاليه على مسمع من قصيره :
لقيت جاري حارس جمة البير = لا وا هلاكي كان جاري حداني
تجملوا بي يا الوجيه المسافير = حنا حدانا الوقت من هالزماني
لابد ما نقفي ونذكرك بالخير = وكلن ذكر ماشاف سر وعلاني
نرعى لقطعان تقز المقاهير = ترعى مشاهيها بليا عواني
فسمعه مقعد بن عضيدان فرد عليه قائلاً :
يا سمير ماني حارس جمة البير = ذا مقعدي ياسمير من هالزماني
أبشر بدراج وزين النواعير = انا انفهق وانت تصير بمكاني
ثم أبتهج ولها على الله تعابير = لا تشتحن ياسمير فوق الدجاني
عاداتنا نسقي ركاب الخطاطير = لا ترك الماجوب خطو الهداني
ترى الخوي والجار نعطية تقدير = يقدم على عرباننا ما يهاني
ولا بد من يوم إفتراق المضاهير = متفرقين بين قاصي وداني
ماهمني ياسمير زين الغنادير = وما ولعني جاليات الثماني
انا هواي مرافقي للمناعير = وكسب الجمالة مع طوال اليماني
وعاداتنا ياسمير نطح الطوابير = من فوق سرد كاظمات العناني
انشد وتخبرك العواريف بمطير = في اللي مضى واليوم شوف العياني
ويمكن تكون القصائد اطول من ذلك
ولكن هذا اللي انا احفظه
وسلامتكم