عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-12-2007, 06:30 AM
::شخصية هامة::
أبومحمد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 684
 تاريخ التسجيل : Nov 2007
 فترة الأقامة : 6611 يوم
 أخر زيارة : 04-09-2017 (04:32 AM)
 المشاركات : 608 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : أبومحمد الخطوة الثانية في طريق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
Kk تميز الطالب او معاناته من صعوبات التعلم تسأل عنها مراحل التعليم الأولى




خلال ورشة عمل لمركز تمكين للاستشارات في مدرسة الفضل بن العباس
الخبير التربوي بـ«اليونسكو» د.نجيب خزام: تميز الطالب او معاناته من صعوبات التعلم تسأل عنها مراحل التعليم الأولى
كتب محمد خالد:

اكد الخبير التربوي بمنظمة اليونسكو د.نجيب خزام ان الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم لا يعانون من ضعف القدرات العقلية وانه يمكن تصنيفهم بانهم من ذوي القدرات الذكائية المتوسطة بحيث يمكنهم ذلك من الاعتماد على انفسهم في حل مشاكلهم اليومية بأنفسهم.
جاء ذلك خلال لقائه بنخبة من المعلمين اثناء ورشة عمل تدريبية نظمها مركز تمكين للاستشارات التربوية في مدرسة الفضل بن العباس الابتدائية بمنطقة السلام تحت عنوان صعوبات التعلم الانمائية.
واضاف الخزام ان صعوبات التعلم تنتج عن وجود مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات التي تظهر على هيئة صعوبات ذات دلالة في اكتساب واستخدام القدرة على الاستماع او القراءة والكتابة او التحدث موضحا ان تلك الاضطرابات قد تكون نمائية تتعلق بمدى تركيز الطالب وانتباهه ومن اهم اسبابها عوامل وراثية او صعوبات اكاديمية تتعلق بالمواد التي تقدم له والطريقة التي تقدم بها تلك المواد التعليمية.

تذليل الصعوبات

واشار الخزام الى امكانية الوصول بالمتعلم ممن يعاني من تلك الصعوبات الى بر الامان وحصوله على ارقى الشهادات التعليمية بتذليل الصعوبات التعليمية عن طريق اكتشاف نقاط القوة والضعف في عقلية الطالب والتأكيد على الجانب القوي من خلال اختيار الطريقة المثلى لوصول المعلومة اليه.
ونوه الخزام الى اهمية اتصاف المعلم بصفات خاصة تمكنه من تطوير قدراته التعليمية لتتناسب مع العقليات المختلفة للطلاب غير انه اشار الى صعوبة ذلك في ظل المنظومة التعليمية العربية التي تعتمد على الكتب والمناهج بشكل رئيسي في تشكيل علاقة الطالب بالمعلم مستشهدا في هذا الصدد ببعض التجارب الغربية المميزة والتي تخضع المعلمين لتدريبات مستمرة لتنمية قدراتهم على تنويع اسلوب التعليم وعدم الاعتماد على نظام التلقين كأسلوب جاف لا يتواكب مع ظروف العصر ومتغيراته فضلا عن ترتيب السلم الوظيفي للمعلم حيث يتم الارتقاء من الثانوية الى المتوسطة الى الابتدائية وتمثل الروضة قمة الارتقاء الوظيفي للمعلم استنادا لاهمية تلك المرحلة في اعداد طالب متفوق ذكي او طالب يعاني من صعوبات تعلم اكاديمية.

الاهتمام بالمعلم

من هذا المنطلق طالب د.خزام القائمين على الانظمة التعليمية في الدول العربية بأهمية الاهتمام بالمعلم لانه اساس العملية التعليمية وخاصة في مراحل التعليم الاولى مشيرا الى ان خصائص المعلم الجيد تكمن في جمعه بين خصائص طبية نفسية وقدرات علمية ثقافية فهو البذرة الرئيسية لاي عملية تطويرية خاصة بالتعليم.

تاريخ النشر: السبت 29/12/2007







اضف تعليق على الفيسبوك
تعليقاتكم البناءه هي طريقنا لتقديم خدمات افضل فلا تبخل علينا بتعليق



 توقيع : أبومحمد

وإذا كانت النفوس كباراً=تعبت في مرادها الأجسام

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64