أنا أتفق مع بعيد الهقاوي واليكم مثالاً ........... كعادت البدو قبل إذا أتاهم الصيف ذهبوا للمقطان عند عدودهم أو عند بعض القرى أبطال قصتنا كانوا شاب من أهل القرى وفتاة من البدو ..... وطبعاً عند ظهور سهيل ودخول وقت الصفريي يشدون البدو من المقطان ويذهبون للبراري أهل البنت شدوا عن المقطان فتردى حال الرجل ومرض وبعد حيين أي عام تقريباً أزداد وأشتد المرض على هذا الرجل فذهبوا به لأفضل الأطباء في وقتة لكنهم لم يعرفوا السبب وبعد وقت أصبح الرجل شبة معاق لا يستطيع الحراك فأتوا بعجوز للكي فنظرتة وفحصتة وقالت لعمة مدري وش فيييه لكن جان ماهو عاشق ففطن عمة وكان رجل فطيين فذهب لبناخيه وقالة أنت حالك تردت مثل ما أنت شايف لكن ماتبينا نتمشى بهالبراري توسع خاطرك شوي فوافق بناخية وقاله عمة وين تبينا نوجه فأشار بيده نحو جهت أهل البنت وفعلاً ذهبو وبعد يومين من المسير أستعاد الشاب جزءاً من صحتة وبدأ يصلح القهوة لعمة عندما قربوا لمضارب أهل البنت فطن عمة لهذا الأمر فجس نبض بناخبه وقال ماتبينا نسير على جيراننا عام الأول فوافقه الرأي وعند أقبالهم عليهم قال من تبينا نخطر فلان جارنا فأجابه بنعم طبعاً الآن الشاب يذكر انه استعاد أغلب عافيته فذهبوا لأهل البنت واخطرووهم فوجدوهم في حالة عزا وتوهم دافنين فقيدهم فسئل العم من هو فأجابوه بأنها أبنتهم إذ أن حالتها تردت من يوم شدينا عنكم فعرف العم عظيم المصاب فأراد أن يذهب وكلم بناخية لكن الله أخذ منيته وتوفي شاب عند سماع الخبر وأخبرهم بقصته وبأن يدفنوه جمب بنتهم وهذا اللي حصل فإنا لله وإنا إلبه راجعون والله يرحمهم ............
كفانا الله شر الحب والعشق وأعطانا الله من خيره وسعادته وفرحه.
|