![]() |
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
| الأسرة و الصحة نصآئح طبيه , إرشآدآت , مقآلآت , بحوث , حلول اسرية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
جامعة الملك عبدالله .. حلم تجسير الفجوة التقنية التكنولوجيا كحلٍٍ لمشكلات المجتمع المعاصرة وفاء باداود 000 طرأت في حياتنا المعاصرة بعض المشكلات الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية، وكثير من التحديات في مختلف مجالات البحث العلمي والتكنولوجي، وظلت جميع هذه المشكلات والتحديات بدون حلول ناجحة تقتلعها من جذورها. لهذا كان في رأي عدد من الخبراء والاكاديميين والمختصين انه يمكن لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ان تضطلع بدورها في ايجاد حلول لهذه المشكلات والتحديات مجتمعة باعتبار قيام هذه الجامعة البداية الحقيقية لوضع اللبنة العلمية التقنية الأولى في المملكة، مؤكدين ان بناء وتأسيس المؤسسات الوظيفية والمهنية البحثية الوطنية من صميم الرؤية الاستراتيجية للملك عبدالله. وأكدوا على ضرورة تسخير التكنولوجيا الحديثة في إيجاد حلول واقعية لمشكلات المجتمع المحلية من خلال تنزيل النظريات العلمية على أرض الواقع وصولاً إلى حلول لهذه المشكلات والتحديات. وفي ظل غياب الآلية العلمية للتعامل مع هذه المشكلات، تأتي هذه القضية للبحث في الدور المأمول من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في إيجاد الحلول العلمية والواقعية لمشكلات المجتمع وتحدياته المعاصرة. وتتفق آراء الاكاديميين والخبراء في هذه القضية على أهمية تسخير التكنولوجيا الحديثة التي هي مكونات الجامعة لإيجاد الحلول الواقعية للمشكلات التي ظل المجتمع المحلي يعاني منها لسنوات دون ان يجد لها الحلول الناجحة والحاسمة التي تقتلعها من جذورها البعيدة. حلم وطني كبير الدكتور وحيد حمزة هاشم استاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز عد جامعة الملك عبدالله بمثابة الحلم الوطني الكبير الذي كان ولايزال يحلم به الوطن وابناؤه خاصة ممن يهتمون بقواعد علمية تقنية حديثة تضاهي ما هو موجود بالفعل في العالم المتقدم ذلك ان تطوير المجتمعات الانسانية لا يتأتى إلا بالتعليم الكمي والنوعي المناسب والملائم لاجيالها الشابة وبما يتلاءم مع متطلبات وتحديات المراحل الإنسانية المتتابعة ووفقاً لنواميس الاوضاع والتطورات والمستجدات المختلفة التي تطرأ على المتغيرين الاقليمي والعالمي. وقد حرص الملك عبد الله على إشهار سياسة الإصلاح في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة الوطنية بداية من تطوير ما أسسه النظام السياسي في المملكة، مرورا بتفعيل وتحديث أجهزته البيروقراطية، ومن ثم تقوية وتعزيز قواعد المؤسسات الاقتصادية والتجارية، ونهاية بتنمية وتحديث وتطوير مؤسسات التعليم بمراحلها المختلفة خصوصا، ومن ثم تقوية وتعزيز قواعد المؤسسات الاقتصادية والتجارية ونهاية بتنمية وتحديث وتطوير مؤسسات التعليم بمراحلها المختلفة خصوصا التعليم العالي.. فهدف بناء وتأسيس المؤسسات الوظيفية والمهنية والبحثية الوطنية تعد من صميم الرؤية السياسية الاستراتيجية للملك عبد الله بن عبد العزيز، ولعل التركيز على العاملين العلمي والتقني الذي يؤكد على إرادة الملك عبد الله السياسية ببناء وتشييد صرح علمي كامل من حيث البنية التحتية ومتكامل فيما يتعلق بالبنية الفوقية سواء المعنية بأكفأ وأفضل نوعيات أعضاء هيئة التدريس في المجالات العلمية والتقنية أو فيما يتعلق بمراكز الأبحاث والدراسات العلمية التي تعنى بالبحوث العلمية والتقنية وتشجع على المساهمة فيها. ولا شك أن إضافة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لكوكبة الجامعات في المملكة لن تتوقف عند هذا الحد والمستوى وحسب، وإنما ستكون حافزا كبيرا للمنافسة الأكاديمية في المجالات العلمية والتقنية، ومدعاة للمنافسة فيما بين جامعات المملكة في ذات المجالات الاستراتيجية الوطنية التي ستدخلنا حقيقة بمشيئة الله تعالى إلى القرن الواحد والعشرين بعد أن تتمكن الجامعات ومراكز البحوث في المساهمة في بناء القاعدة الصناعية السعودية المتكاملة بداية بالصناعات الثقيلة مرورا بالمتوسطة ونهاية بالصناعات الخفيفة. لذلك فإن البدء في إنشاء كراسي علمية في الجامعة وفي وضع أجندة مختلفة للمشاريع العلمية والتقنية والتطبيقية والمهنية تساعد على تسريع عملية إنشاء الجامعة من الجانب العلمي والتقني. جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بمشيئة الله ستعمل على قفل مسألة الفجوة التقنية الشاسعة التي تفصل بين الدول المتقدمة والدول النامية أو المتطورة كما وتسهم أيضا في بناء صروح القدرة الفاعلة على التفكير الصحيح وتشجيع من يفكر بالطرق الصحية خصوصا في مجالات القدرة على الإبداع والابتكار، وفي القدرة على تنمية المواهب والجهود وتشجيع ومكافأة الموهوب والمجتهد،، أخيرا القدرة على التحكم في الفكر الصحيح الناضج الموضوعي المنظم وتوجيهه ومن ثم توظيف السلوك الصحيح في المكان الصحيح وبالقدر الصحيح وبالوسائل والطرق الصحيحة والصرف عليها وعلى العلماء بسخاء. - أخيرا – في اعتقادي أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بمنظومتها المتقدمة هذه تمثل البداية الحقيقية لوضع اللبنة التعليمية العلمية التقنية الأولى في المملكة والتي تساهم في خلق أجيال وطنية متعلمة بالكم والنوع الواعية والقادرة على المساهمة والعطاء أجيال تفهم لا تحفظ فقط، أجيال تشعر بالمسؤولية الفردية والجماعية، تساعد وتشارك في البناء والعمل الفردي والجماعي،، العلم الصحيح بالكم والنوع الصحيحين والثقة في النفس بعد الحصول على الفرصة العادلة لتلقي العلم في أجواء علمية متفتحة ومنفتحة تساعد على الاستيعاب والتمكن من العلم وأدبياته كما تسهم في تحقيق أهداف التنظيم والتبسيط والتحفيز ومن ثم المشاركة التي بدورها تنمي من قدرات الأجيال الشابة على تحمل المسؤوليات الوطنية التي تعد من أهم متطلبات القفز الناجح والموفق فوق حواجز الزمن والتخلف والتغلب على معوقاته للدخول إلى القرن الواحد والعشرين إن شاء الله. مركز إشعاع وتضيف د. وداد عبد السميع إسماعيل عميدة كلية المعلمات بقولها: ينظر الجميع إلى جامعة الملك عبد الله كالحلم الذي تحقق حيث ستكون إن شاء الله مركز إشعاع للنور الذي يضيء من حوله بالحقائق والنظريات العلمية التطبيقية ونتائج الأبحاث العميقة التي يمكن تعميمها على المجتمع الذي بحثت فيه وفي نفس الوقت يمكن للعالم أن يستفيد من نتائجها في إجراء أبحاث أخرى لاستمرارية الحصول المعرفي. وحيث أن نتائج العلوم والتكنولوجيا عالمية يمكن تطبيقها بسهولة في مجتمعات أخرى دون الرجوع في بعض الأحيان لخصائص المجتمع الذي أجريت فيه هذه النتائج، نجد مقابلة العلوم الإنسانية رغم أنه يمكننا أن نستفيد من تطبيق نظريات هذه العلوم في مجتمعاتنا إلا أن منها ما ينطبق ومنها ما لا ينطبق. والمجتمعات العربية والإسلامية لها خصائص ومميزات تختلف اختلافا كبيرا عن المجتمعات الغربية ومن ذلك فالنظرية التي تنطبق تماما على تلك المجتمعات لا يمكن أن تنطبق على مجتمعاتنا تماما. لذا نتمنى أن تعطى هذه العلوم فرصتها من الدراسة والبحث فمجتمعاتنا العربية عامة والمجتمع السعودي خاصة تزخر بقضايا ومظاهر اجتماعية ونفسية تستحق الدراسة لتساعد على تطويرها وحل مشكلاتها بطرق علمية تساعد على رقيها،، خاصة ولدينا نبع لا ينضب من النظريات الإنسانية التي وردت في القرآن الكريم (في علم الاجتماع وعلم النفس والاقتصاد) لم تعط حقها من البحث والتجريب رغم أن نتائجها ستكون قابلة للتطبيق في كل المجتمعات لأنه عالمي بتكوينه ولأنه منزل من إله يحكم الكون. كما أن منطلقات التربية العربية عامة والتربية الإسلامية خاصة تختلف عن منطلقات التربية في العالم الغربي وهذا سبب آخر يدعونا إلى أن يكون للتربية حصة في هذه الجامعة لدراسة وتطوير تربيتنا العربية والإسلامية بأساليب علمية وإحصائية متطورة. إضافة إلى مشكلات المرأة في المجتمع العربي والإسلامي هي أحد أسباب تأخر تطوره، فلو أعطيت هذه المشكلات مجالا للدراسة بأساليب علمية متطورة يمكن تعميمها على جميع المجتمعات العربية وغير العربية سنحقق بذلك سبقا علميا من اكتشاف نظريات تنطلق من مسلمات قوية وواضحة قابلة للتطبيق في كل زمان ومكان لأن مصدرها إلهي وهو المصدر الوحيد الذي نستطيع أن نقول عنه عالميا. هذا ما نريده من الجامعة الكاتبة بشرى السباعي قالت ان هناك أحداثا لا يسع الإنسان إلا أن يتفاءل بها ويشعر أنها مؤشر على نقلة نوعية جديدة في مسيرة التطور الحضاري للمملكة، ووضع حجر الأساس لمشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية KAUST بمركز ثول شمال جدة، هو بالتأكيد من طراز هذه الأحداث الطموحة من أهمها: استقطاب الكفاءات في مجالات اقتصاد المعرفة، تحقيق مشاركة فاعلة ومستدامة مع القطاع الأهلي، المساهمة في تطوير واقع البحث العلمي والتقني على المستوى المحلي والعالمي. والأمر الأكثر تميزا فيها هو أنها تقوم على مبدأ أكاديمي غير تقليدي يعتمد مبدأ ما يسمى think tank أو مراكز الدراسات المتخصصة والتي تكون مهمتها القيام بالدراسات والأبحاث المتخصصة والتنظير لها ولتطبيقاتها والعمل على إقرار نتائجها في هيكلية السياسات العامة في شتى المجالات، ومثل هذه المؤسسة المعرفية هي جديدة على العالم العربي، ولو أنها تمثل إحدى القوى الأساسية التي تؤثر على عملية صناعة القرار في الدول الصناعية وفي شتى المجالات، سواء في مجال العلوم والتقنية والصناعات أو السياسات العامة الداخلية والخارجية للدول، لكن وبقدر التفاؤل الذي أثاره تأسيس هذا الصرح العلمي بقدر ما يؤمل منه أن يتوسع في مجالات تخصصه ليمثل النقلة النوعية الشاملة في مسيرة التنمية التي يتمناها الجميع، لأن واقع الإنسان والمجتمعات الحديثة يجعلها تتطلب العلوم الإنسانية والاجتماعية بنفس القدر الذي تتطلب به العلوم التكنولوجية الصناعية والتطبيقية، وهذا اعتبار ضمن عدد من الاعتبارات التي نتمنى أن يتم تضمينها في جدول بحث القائمين على بلورة هذا المشروع الحضاري الرائد، والتي تشمل: - أن يكون هناك توجه لأن تخدم مجالات التخصص المختلفة الواقع التنموي للعالم النامي على الأرض وليس وفق التنظير العام للنظريات التقليدية الغربية، وهذا أمر في غاية الأهمية ويشكل النقلة الكبرى في واقع التنمية في الدول النامية، ولعل أبرز مثال على ضرورة التركيز على هذا المعطى، هو مثل البروفيسور محمد يونس أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة «شيتاجونج» من كبرى جامعات بنجلاديش، والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2006 عن مشروعه الطموح «بنك جرامين» أو ما يعرف ببنك الفقراء ويؤمل من جامعة الملك عبدالله أن تمثل توسعا في النموذج الذي يمثله البروفيسور يونس في جعل النظريات الغربية تنزل إلى أرض واقع الدول النامية والمجتمع المحلي لتتوصل الى حلول حقيقة جذرية لمشاكله من منطلق المعطيات الخاصة بكل بيئة، وأن تتجاوز عقدة البريستيج الأكاديمي، إلى غاية الإنجاز العملي على الأرض. الموضوع الأصلي: التكنولوجيا كحلٍٍ لمشكلات المجتمع المعاصرة!! || الكاتب: أبومحمد || المصدر: منتدى الجبلان الرسمي
المصدر: ::منتدى الجبلان الرسمي::
وإذا كانت النفوس كباراً=تعبت في مرادها الأجسام
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لا تحزني ايتها الغالية فانت تكونين المجتمع كله.. | ولــد مطير | الأسرة و الصحة | 7 | 08-12-2008 12:50 AM |
| اختصاصيون يناقشون الطلاق في المجتمع السعودي وتأثيراته | أبومحمد | الأسرة و الصحة | 6 | 12-03-2008 08:14 PM |
| أمراض نفسية تقلق المجتمع وتنتظر العلاج | azizmt | الأسرة و الصحة | 1 | 02-01-2008 02:21 PM |
![]() |
![]() |
![]() |