الفتاة ليلى التي تنحدر من أسرة غنيه وتربت بهذا البيت الطاهر ، والتي تعلمت من خلاله العفه والطهارة والحب والصدق والوفاء والعهد وكل شيء يدل على فعل الخير ، فهي دائماً تعمل الخير وتأمل فعل الخير من الناس ، تربت في فناء ذلك البيت الطيب ، وعاشت وسط هذا الثراء الوفير وتمتعت بالحياة السعيدة وفي الحياة المحيطة في مدينتها خصوصاً الدراسة الجامعية هذه الحياة التي الحقيقي يصبح حقيقياً أكثر فيها ليس لدى الكثير الوقت الكافيء لمعرفة الطلبه بعضهم بعضاً ، كل شيء يجري على مايرام أنه وقت يستثمر فلا تفوت الفرصة حاول أن تستثمر كل طاقاتك لا عجباً! إنك لا تستطيع ، إن الذين اجتهدوا في العمل نجحوا والذين فشلوا في العمل رسبوا .. حسناً ... لا تقلق إنك ستحصل على ماتريد أنت بارع في معرفة الفرق بين الخير والشر ، هذه ليلى الفتاة الرائعه والتي تلبس الفستان الأحمر والرداء الأحمر هذه الوردة الحمراء التي تمسي على الأرض الخضراء والتي بمثلها قال الشاعر العربي الحسن بن هاني :
ياقمراً في السماء مسكنه ونرجس الأرض في البساتين
يا ياسميناً بالمسك مختلطاً ياجلََّناراً في طيب نـــسـريــــن
وقال كذلك :
يانرجساً وخزامـى في زمرة الريحان
ياطلعة الشمــــس قبل الزوال والنقصان
يالؤلؤ يتــــــلألأ في حمرة العقيـــــان
هذه ليلى التي زادها العلم أدباً مع جمالها وهي الفتاة الثرية الغنية التي ترب على العفاف والطهارة ولا تعرف إلا الخير ، وهذا غير لابد أن يأتيها الذئب والذي يتمثل بالشر الذي إن لم يأتي من الخارج يأتي من الداخل ، مهلاً لحظه .. سوف أقدم نفسي إليكِ آنا زميلك في الكلية الاقتصادية ، اسمي سعيد ، وقد حصلت على درجة امتياز ليلى : نعم عرفتك ، حسناً هذا مثير .. أتشعر بالسعادة الآن يا سعيد . لقد تحققت كل أمنتياتك يا أخ سعيد . ثم تجرأ سعيد وقال : لا يا ليلى لم تكمل كل أمنتياتي ، باقي لي أمنيه في هذا الكون وأنتي تقدرين عليها؟ ليلى : ماهي ؟ سعيد : أنتي . أريد أن تكوني زوجة لي . ثم ذهلت ليلى وتفاجئت . واندهشت . وقالت حسناً سأفكر في الموضوع وأعرضه على أهلي ثم أرد عليك الجواب ، حسناً لا تقلق تمتع في وقتك ، ثم خرجت . وأمسى سعيداً يحاتي أمره ماذا يا ترى ؟ وكيف جواب أهل ليلى ؟ رفض أم ايجاب ؟ وطول الليل لم ينام حتى طلع الفجر . ثم ذهب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر وصلى وأكثر من الدعاء يطلب من المولى عزوجل أن يحقق له أمنيته . فلما انتصف النهار فإذا هذا الرسول من قبل ليلى تزف له البشرى بموافقة اهلها على زواجها من سعيد . هذا الشاب المميز الذي ينحدر من اسرة متوسطة الحال . ولكنه استطاع بالعلم أن يكون من أوائل المتفوقين بالدراسة فسعيد شاب ذكي فطن مميز دؤووب بالعمل دمث الاخلاق طيب المعشر كريم اليد شجاع يقدر اصدقائه ويحب الخير للناس . يحب وطنه ويعرف بأحوال مجتمعه وجّد سعيد بالعمل مع زوجته ليلى واستثمر أموال زوجته واخلص وثابر بالعمل وحقق ثروة عظيمة وأصبح من الاقتصاديين في العالم العربي ثم في العالم الآخر . أصبح الآن سعيد من أكبر علماء الاقتصاد والمحاضره التي يلقيها بالجامعات التي تستضيفه تقدر بمبلغ وقدره (5000 دولار ) في الساعه الواحده ! أنظر أخي كيف تحققت سعادة ليلى وسعيد في العلم والعمل .
فإعتبروا يا معشر الشباب.
27-02-2009, 09:07 PM
قصة ليلـى وسعيـــد
العرض الشجري